بطل يا الصرعاوي ..

قبل أعوام كان الفهد رمز الفساد
و كانت مطالبة المجلس بعدم وجوده بحكومتها
وكان الكل يطلق عليه بمصدر الفساد الحكومي
و رمز التأزيم و سرقات البترولية
و تدني المستوى الرياضي في البلد
أما الآن فنقلبت الآية فوق حدر
أصبح نواب الأمة يتغنون ببطولات الفهد
و يشيدون بدوره البناء في المجتمع
و بشعبيته و مصداقيته
و الوقوف بوجه كل من يحاول المساس بذات الفهديه
صحيح أنعدم الرجال
و انصهرت المبادئ
فلا يوجد رجال في المجلس ألا الصرعاوي
فبعد أن قال كلمة الحق
أصبح في نظر بعض النواب المرتزقة بأنه شخصاني
ويزعزع الوحدة الوطنية
وليس هم من مزقو الوحدة الوطنية
انكشفت الأقنعة وظهروا على حقيقتهم
الله يتسر من السنين اليايه
الله يتسر عليج يا كويت