الثلاثاء، 26 مايو 2009

صراع الجبابرة

في يومٍ شديد الحرارة الشمس في منتصف السماء الوجوه منهكة وقد غلب عليها التعب و الإرهاق تعب دام سنوات و سنوات كانت الأوضاع غير مستقرة تماماً ف كل من في هذه القرية غير راضي عن حال قريته ، في السابق كانت من أجمل القرى كانت مزدهرة في جميع المجالات إلى أن أتتها سنين جحاف أصبح أهلها يتنازعون فيما بينهم سعي للبقاء وفي يومٍ اشتد غضب حاكم القرية وألقى عليهم بخطاب تسممت منه الأبدان كان في الصميم و من بعدها ساد الصمت و الهدوء في جميع أرجاء القرية إلى أن توصل أهلها إلى الانصياع تحت رغبة حاكمها و محاولة النهوض بالقرية ف اختاروه بعضٍ من نخبتها مع الزج ببعض المرتزقة بينهم ما من انتهت أزمة اختيار النخبة و بعض من المرتزقة حتى فتح باب النزاع بين نخبتها و بعض مرتزقتها و انحصر النزاع بين اثنين من أكفئهم ويلقب الأول ب أحمد و الثاني ب جاسم انقسم أهل القرية إلى أحزاب وتكتلات وبعض من المرتزقة ف أتى الآن يوم الفصل في 31 من شهر مايو وقف كل من احمد و جاسم في منتصف القرية و جميع أهل القرية كانوا في حالة ترقب سادة حالة الصمت على إرجاء المكان و ازدادت حرارة الشمس وقفوا وجها لي وجه كل منهم يحدق في عين الآخر و في هذه اللحظة اخرج كل منهم سلاح هو و وضعه في حال الاستعداد وتقابلت الأسلحة و أهل القرية في ترقب دامه لحظات ولكنها أطول من السنين الجحاف وأصبح كلن منهم يسترجع في ذاكرته ماذا قدمه هذان الرمزان للقرية فهم من كبار رجال هذه القرية احمد كان الأكثر حبا للأهل القرية و كان شرس بالدفاع عن القرية و يضرب بلسانه كل من يحاول المساس بقرية صحيح شكك البعض بماشيته و أغنامه التي بدت تزداد في القرية ولكنه كان صاحب مبدأ ، أما جاسم فهوا من تجار القرية وكان يتصف بالهدوء والاستقرار و الإنحياديه وكان في اقلب الأحيان سلبي التوجهات بسبب هدوءه و سكينة ف أحتار أهل القرية بمن سيصمد بوجه الآخر هل تتقلب الشراسة و المبدأ على الهدوء و السكينة وعدم إبداء الرأي في اقلب الأحيان !! هذا ما سوف نعرفه بالحلقة القادمة ,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق