كان يا مكان في قديم الزمان دولة صغيرة ينقالها الكويت أو كانو شباب الكويت في ذاك الوقت يسعون ورا طلب العلم لرفع اسم الكويت عالي في جميع المجالات ف اتجهوا إلى بلاد الشام و القاهرة و مع ظهور النفط والتقدم العمراني ذهبوا إلى المملكة المتحدة البريطانية و صولا إلى الولايات المتحدة الامريكيا وكانو يتغربون عن وطنهم بالأشهر والسنين لرجوع إلى الوطن مسلحين بالعلم فرفعوا اسم الكويت و وضعو أساسات الدولة و الآن في يومنا هذا و مواكبة لسرعة الشبكة العنكبوتية أصبح بعض أبناء الكويت يطلبون العلم في جميع أرجاء الدول الآسيوية من فلبينها إلى هندها وصولا إلى اندونيسيا أو ميندرا إذا تايلاند بعد ايبون منها شهادات و اقتصر العلم على 36 ساعة في الكورس بدلا من 360 يوم بالسنة و يأتون بعد جهد الساعات الدراسية المختصرة على زيارة سنوية للدولة المضيفة بشهادات و طلبات لتوظيف وتمسك مناصب إدارية في أرجاء الدولة و مطالبة الدولة بالاعتراف بهم ، وبعد هذه القصة اتيون وتقولون أن الحكومة اهيا اللي رجعت الكويت قري أو المجلس ماينجز إذا أبنائنا أو أجيال المستقبل أصبح شغفهم للعلم بالساعات و الفلوس من وين بالله بنشوف تنمية في بلد كانت الرائدة في المنطقة إلى أن أصبحت في الهاوية ، أتقو الله في كويتنا صحيح كان هناك تقصير من قبل أجهزت الدولة ولكن ليش نعطيه مجال للبعض أن يقط اللوم على شباب الوطن ليش مانشغل مخوخنا بدل جيوبنا ونيب الشهادة بتعبنا او بدراستنا على شان باجر نقص لعيالنا كيفية كفاحنا للنهوض بالكويت و إعادتها إلى خارطة الدولة المتقدمة الله يستر عليج يا كويت ويحفظج من عقلية بعض من أبنائج آميــــــــــــن يا رب العالمين .
بوصَلة التيه | نص نُشر في مجلة قاب قوسين الالكترونية
-
أنا بوصَلة التيه
وجنونُ عقلك الهادئ الصخب
أنا كل مفاهيم الضياع
أنا الدليل والصمت بك .. ونبرةُ المذياع
أنا الحب الكبير المولود للتو
وكل كره أحببتهُ ولم ت...
قبل 8 أعوام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق