الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

حتى تربيتنا صارت سلطة

صبحج الله بالخير
يا ام أجمل و أحلا صباح
يا كويت يا بلاد الخير يا كل عمرج أفراح
يا أرض الطيبة يا أغلا حبيبه
حلمج البعيد اقسمنه أنجيبه
صبح علينا النور صبحج الله بالخير

من أجمل ذكرياتي هذي الأغنية
أتذكرني بردتنا حق المدارس عقب الغزو العراقي الغاشم
بفرحتنا الصبح على شان أنعوض اللي فقدنا بالسبع الشهور اللي فاتت
كان شعور جميل و ابتسامه تنرسم على ويهنا كل يوم وإحنا متجهين إلى المدرسة
(( كنا أنتكلم عن أروحه حق المدارس سنة 1991 ))
يا أختي على أمه على ظهره جنطه
جانه يتمخطر يمشي يتدربح الغالي صحح و الراس يسرح
صمونه بيده لافها بجريده نصها في بطه و الباجي في ايديه

على ما اعتقد هذي كلمات الأغنية الصباحي اللي صارو عيالنا يسمعونها
على مستوى المدارسة ألحاليه و مواكبتا للتقدم السريع في مجال الأغاني الهابطة
انتهى شعور الطفل بالفرحة لروحه حق المدرسة
صار الياهل يفكر في باجر اشلون بي يروح المدرسة
من ثقل الجنطه الرهيب اللي قاعد يشيلها كل يوم
من المواد و المناهج الرهيبه بالكم و المضمون
من هم الواجبات اللي يردون معاهم كل يوم
من كثرة الامتحانات إلي يشوفها بالأسبوع
صارت الدراسة حشو معلومات رهيبة في فترة زمنية قصيرة
بس كل اللي أتمنى إن الأحلام التربوية اللي تغنوا فيها الوزيرات و الوزرة الموقرين
إن أنشوفها على أرض الواقع
من تخفيف وزن الجنطة المدرسية
المناهج التعليمية المفيدة وليس الحشو المستمر
الوجبات الصحية
تقليل الواجبات
المدارس النموذجية
الاستعانة بالتكنولوجيا التعليمية
و المهم و الأهم عودة الثقة بالمدارس الحكومية من قبل الطالب أولا و من ثم ولي الأمر ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق